حفل توزيع جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات

دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة
19/11/2000 20/11/2000
سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم
نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة رئيس بلدية دبي
أصحاب السمو الشيوخ
أصحاب المعالي والسعادة
السيد بول تايلر
سيداتي سادتي
ضيوفنا الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للمرة الثانية نلتقي بكم لنحتفي معاً بجائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات في سنتها الخامسة، فلنرحب بإسمكم جميعاً بضيوفنا الكرام والفائزين الجدد ولنكرمهم معاً. الجدير بالذكر أنه تم إحتفالٌ مماثلٌ بهذه المناسبة قبل عامين، أي في5 أكتوبر عام 1998 بمناسبة اليوم العالمي للموئل، وتم توزيع الجوائز على عشر مؤسسات حكومية وأهلية من مختلف أنحاء العالم. هذه الجائزة التي أمر بها صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك بمناسبة إنعقاد مؤتمر دبي العالمي عام 1995، وتبنتها بلدية دبي تحت إشراف الأمم المتحدة وبمشاركة مجموعة من المؤسسات العالمية المعروفة في مجال العمل الإنساني و المهتمة بمعيشة الإنسان، والشكر كل الشكر لهذه المؤسسات على دورها الفعال، ولقد تم تكريم أو ل مجموعة من الفائزين في مدينة إسطنبول في عام 1996 بمناسبة إنعقاد مؤتمر المستوطنات البشرية.
صاحب السمو، أيها السادة،
إن الجائزة قد إتخذت بعداً إنسانياً على مستوى العالم، لأنها الجائزة الوحيدة التي تمنح للمدن والمؤسسات الحكومية والأهلية المهتمة برفع مستوى المعيشة للإنسان، والدليل على ذلك إرتفاع عدد الدول التي تتقدم لشرف نيل الجائزة عاماً بعد عام، فقد إرتفع في هذه الدورة عدد المتقدمين الى 740 مرشحاً من 115 دولة، أي حوالي ضعف العدد في الدورة السابقة، والتي كانت في حدود 470 مرشحاً، والهدف من الجائزة ليس الفوز بها فقط، إنما إستفادة الدول الأخرى من الممارسة الفائزة من خلال نافذة وموقع الجائزة على شبكة الانترنت ، والتي إستفادت منها العديد من المؤسسات العالمية المعروفة المهتمة بمعيشة الإنسان في الدول المختلفة من بعضها البعض، وتبادل الممارسات والخبرات هي ما نسعى اليه. وبهذه المناسبة لابد وأن نشكر جهود لجنة التحكيم الدولية على دورها في إختيار أفضل عشر ممارسات من أصل 740 مرشحاً، ولاشك بأن المنافسة كانت قوية والخيار صعب.
أيها السادة،
ضيوفنا الكرام،
تجدر الإشارة إلى أنه تقام على هامش المناسبة ورشة عمل، إتخذت في الدورة الماضية عنواناً “المدينة الآمنة”، أما هذا العام فتقام تحت عنوان “التعلم من أفضل الممارسات”، وذلك بغية الإستفادة منها من قبل ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية من مختلف أنحاء العالم.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أهنئ الفائزين وأشكر لكم حضوركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *