المؤتمر الدولي للتشخيص والعناية الطبية IMD الختام

دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة
مارس 2003
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب المعالي
أصحاب السعادة
ضيوفنا الكرام/ سيداتي سادتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم بإسم سمو الشيخ/حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة رئيس دائرة الصحة والخدمات الطبية، متمنياً لكم طيب الإقامة ولمؤتمركم كل النجاح والتوفيق.
ضيوفنا الكرام، سيداتي سادتي،،، إن إستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للتشخيص والعناية الطبية IMD 2003، ومؤتمر دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا DUPHAT 2003 والمعرض المصاحب لهما، يأتي ضمن حرص دولة الامارات العربية المتحدة على الإرتقاء بالخدمات الطبية والصحية ليس فقط على مستوى الدولة بل على المستوى الإقليمي. إن العالم يشهد تطوراً سريعاً في هذا المجال، ونحن من خلال هذه المؤتمرات والمعارض نحاول أن نواكب المستجدات في هذا المجال الحيوي والإنساني المهم لنكون في مصاف الدول المتقدمة.
ضيوفنا الكرام،،،
مما لاشك فيه أن المحاضرات التي تقام على هامش هذين المؤتمرين وبالتعاون مع الإتحاد الدولي للمستشفيات IHF، تساعد على الارتقاء بالمستوى العملي والتقني للقوى العاملة الطبية والطبية المساندة في مؤسساتنا الصحية، وعلى التعرف على آخر المستجدات وأحدث التطورات في مجال الصيدلة والتكنولوجيا الطبية، والاستفادة من الخبرات المشاركة، كما أن المعرض المصاحب لهذين المؤتمرين يقدم خدمة قيمة للعاملين في القطاع الصحي وذلك من خلال الاطلاع على أحدث الأجهزة والمعدات والأدوية العلاجية والوقائية التي تنتجها أكبر المصانع والمؤسسات العاملة في هذا المجال والتي نسعى من خلالها الى تجهيز منشئاتنا الصحية.
ضيوفنا الكرام، سيداتي سادتي،،، ختاماً أتوجه الى قيادتنا الرشيدة بالشكر والعرفان على دعمها الدائم لمثل هذه المؤتمرات والمعارض، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على حكمة ورؤى قادتنا وعلى رأسهم صاحب السمو القائد والوالد الشيخ/زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ/مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس
الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الامارات.
والشكر كل الشكر للمحاضرين والضيوف والمؤسسات العارضة والراعية وأعضاء اللجان المشرفة على تنظيم هذين المؤتمرين والمعرض المصاحب لهما، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *