زيارة المدن الاسترالية

زيارة المدن الاسترالية
( ملبورن , سيدني , جولدكوست) – استراليا
09/06/1998 16/06/1998
سعادة رولاند جبور
رئيس المجلس العربي الأسترالي
أصحاب السعادة الحضور،،،
سيداتي سادتي،،،
يسعدني أن اتقدم اليكم بجزيل الشكر على تفضلكم بإقامة هذا الحفل الكريم متمنياً أن يكون هذا اللقاء بداية إنطلاق نحو علاقات ثنائية أكثر تميزاً.
إن وجود مجلسكم هذا بإنتمائه العربي الاسترالي لهو خير نواة لدعم وتطوير العلاقات العربية الاسترالية و تعزيز ما تحقق من انجازات في مجالات التعاون المختلفة بين استراليا ودولة الامارات العربية المتحدة.
سيداتي سادتي،،،
إن إمارة دبي تسعى جاهدة لتوفير وتشجيع التبادل التجاري والاقتصادي والسياحي بينها وبين دول العالم، وذلك بتهيئة الجو المناسب وبوضع كل الإمكانيات المتاحة لديها من بنى تحتية متطورة لتقديم خدمات متميزة لرجال الأعمال من مختلف الجنسيات، وكذلك توفير المناخ المناسب لمختلف الجاليات التي تعيش على أرضها في أمن و استقرار، وذلك تماشياً مع السياسة العامة لدولة الامارات في ظل القيادة الحكيمة لراعي مسيرتنا صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ومن هذا المنطلق نتطلع قدماً بأن تكون التسهيلات المتاحة في إمارة دبي حافزاً للتعاون المشترك وتبادل الخبرات من أجل توطيد الأواصر وتعزيز العلاقات المستقبلية فيما بيننا.
سيداتي سادتي،،،
لقد قطعت إمارة دبي شوطاً كبيراً ونجحت في استقطاب أنظار العالم نحوها في مجالات شتى، ولازالت في مسيرة سعيها تتطلع نحو الأفضل.
و في هذا الإطار وضمن السياسة الرشيدة لحكومة دبي وضعنا اللبنة الأولى نحو تشجيع وحماية الأفكار البناءة والخلاقة ودعم أفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فجاءت فكرة استحداث جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات عام 1996م ومن خلال مؤتمر تم تنظيمه في مدينة دبي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، فكانت توجيهات صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بإستحداث الجائزة ورصد مبلغ وقدره (400.000) دولار اميركي لتوزيعها على عشر مدن تكريماً لانجازاتها وإبداعاتها في مجال تحسين ظروف المعيشة، بالإضافة الى درع وشهادة تذكاريين. وسوف تخوض هذه الجائزة مرحلتها الثانية معلنة الاحتفال بتوزيع جوائزها بالتزامن مع الاحتفال الرسمي بيوم الموئل العالمي والمقرر أن ينظم في مدينة دبي يوم الخامس من أكتوبر لعام 1998.
وفي النهاية لايسعني سوى أن أُعرب لكم عن سعادتي بلقائكم وعن خالص شكري وامتنناني لدعوتكم هذه.
وشكراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *